Monday, November 28, 2016

كفايات معلِّم الطلبة الموهوبين

يشير صُبحي (2003) إلى جملة متطلّبات ينبغي توافرها في المعلّم للقيام بتعليم وتربية الطلبة الموهوبين، وهي:


1- خبرات معرفية تتصل بميدان الموهبة، إلى جانب الإلمام بالمفاهيم ذات العلاقة، وإدراك كيف تعبّر هذه المفاهيم عن ذاتها؛
2- خبرات معرفية وفهم عميق للخصائص والسمات المعرفية والاجتماعية والانفعالية للطلبة الموهوبين، إلى جانب إدراك احتياجاتهم الخاصّة والمشكلات التي قد تعترض مسيرة حياتهم العملية والعلمية والاجتماعية؛
3-  خبرات معرفية تربوية عميقة ورفيعة المستوى؛ من أجل الوصول إلى أوعية المعلومات والبيانات والمعارف بأشكالها المختلفة المتطوّرة والمتجدّدة أبداً؛
4-   القدرة على تطوير المناهج والمواد التعليمية، إلى جانب القدرة على توظيف الوسائط بأنواعها المختلفة في ترسيخ الخبرات المعرفية المكتسبة، والتي تنسجم وقدرات الطلبة الموهوبين واهتماماتهم وميولهم وأنماط تعلّمهم وتفكيرهم؛
5-   توفير (أو خلق) البيئة التربوية المناسبة للطلبة الموهوبين بصورة تجعلها تنطوي على درجة من التحدّي؛ الأمر الذي يُساعد على تفجير الطاقات الكامنة لديهم، وتُساعدهم في تحقيق إنجازات رفيعة المستوى.


وقد قسّم صُبحي (2003) كفايات معلّم الموهوبين إلى أقسام، وهي:


1- كفايات معرفية: وتشمل المفاهيم والخبرات والتجارب، ويُمكنُ ترجمة هذه الكفايات إلى أفعال من خلال الاطلاع على الأدب التربوي، والمشاركة في الورش التدريبية، والمؤتمرات، والتثقيف الذاتي المستمر.
2- كفايات اجتماعية: وهي ما يتّصل بالتفاعل الاجتماعي الذي يُمكّن المعلّم من المساهمة في عملية التنشئة الاجتماعية التي تقوم على منظومة القيم، ويجعله مثالاً يُحتذى به.
3-  كفايات وظيفية: كأنْ يكون في مقدور المعلّم إدارة العملية التعليمية بكفاءة وفاعلية، والإفادة من المصادر المُتاحة وتوظيفها في تنمية الموهبة، إلى جانب الإسهام في تطوير المواد التعليمية، وتوفير الوسائط المساندة، وتطوير الوسائل التعليمية التقليدية والمحوسبة.
4-  كفايات تطويرية: وتتضمّن تطوير المواد التعليمية والخطط الدراسية التي تستجيب لاحتياجات الطلبة الموهوبين، وتُساعد على حلّ مشكلاتهم الدراسية.

 

http://www.gulfkids.com/ar/index.php?action=show_art&ArtCat=2&id=1361  

اطفال الخليج – عدنان القاضي


No comments:

Post a Comment